الاستدامة هي تعهدنا الدائم لعملائنا

نؤمن بأن الاستدامة لا تتحقق إلا بعدما ندرك أن الأفراد والكوكب والأرباح موارد تخدم بعضها بعضًا ولا تقل إحداهم أهمية عن الأخرى. وهنا في زُلال ندرك أن صحة الأفراد وسلامتهم النفسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسلامة البيئة، لذا نسعى إلى الوفاء بتعهدنا لكم في كل مرحلة من مراحل وجودكم معنا. نرجو الاستمرار في القراءة للتعرف على المزيد من المعلومات.

التزامنا بالحفاظ على كفاءة استهلاك الطاقة

أُسس منتجع زُلال الصحي على المبادئ التي يتضمنها برنامج (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، وهو شهادة معترف بها دوليًا تهتم بتصميم المباني عالية الجودة التي تراعي سلامة البيئة وتوفر كذلك إمكانية التحقق من الجهات الخارجية. تشمل مقاييس برنامج (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي) الحفاظ على كفاءة الطاقة والمياه وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والالتزام بمعايير جودة الهواء الداخلي وإدارة طرق استخدام الموارد الطبيعية وتأثيرها على البيئة.

التزامنا بالحفاظ على كفاءة استهلاك المياه

تحتاج المنتجعات الصحية بحكم طبيعتها العلاجية كمًا هائلًا من موارد المياه العذبة. ولكن على الرغم من حاجتنا الماسة لها، إلا أننا قد نجحنا في خفض معدل استهلاكنا السابق بنسبة 30% من خلال اعتماد التقنيات الذكية للري بالمياه وأنظمة توفير المياه في جميع أقسام المنتجع.

التزامنا بخفض استهلاك الموارد الطبيعية

تتضمن أنشطتنا للحفاظ على تعهدنا بخفض استهلاك الموارد الطبيعية الاتجاه إلى استخدام المواد المعاد تدويرها بنسبة 20%، والمنتجات الخشبية المستخرجة من مصادر مجلس رعاية الغابات بنسبة 50%، ونرفض اللجوء إلى استخدام البلاستيك بدلًا من استخدام المنتجات القابلة للتحلل في جميع أنشطتنا.

التزامنا بإدارة المخلفات

يلزمنا تعهدنا بالحد من المخلفات وإهدار الموارد بالاتجاه إلى إعادة التدوير متى كان ذلك ممكنًا. وهذا يعني استخدام النفايات العضوية كعلف للحيوانات وتحويلها إلى سماد، ومعالجة نفايات المياه لاستخدامها في ري النباتات.

التزامنا باستخدام المناظر الطبيعية المستدامة

لقد صممنا المنتجع ليتناغم مع البيئة الطبيعية المحيطة والمناظر الطبيعية الخارجية الشاسعة والحدائق الصحية المخصصة التي تضم أكثر من نصف أنواع نباتات العالم، وهي أنواع محلية تتكيف مع الجفاف وتتحمل الملوحة.

التزامنا بالحفاظ على الحياة النباتية والحيوانية

ندعوكم للاستمتاع بالتنوع البيولوجي الفريد لدولة قطر. ستجد تصميمات المناظر الطبيعية لدينا تضم أشجار المانجروف والكثبان الرملية وصحراء حمادة والموائل الصخرية وآثارها. لقد استوحينا تسمية منتجعنا بـ "زُلال" من الأهمية والاعتماد المتبادل بين الماء والنباتات في عالم النباتات. ولذلك تحمل جميع مناطق المنتجع أسماء خاصة مستلهمة من أسماء النباتات الأساسية التي يضمها النظام البيئي للحياة النباتية. اخترنا تلك المسميات تبعًا للفوائد الصحية التي يمثلها كل نبات، حتى نمتكن من نشر مفهوم الصحة والسلامة النفسية من خلال الطبيعة المحيطة بنا جميعًا. وتُبرز العروض التي تُقدم للأطفال كلاً من الحياة النباتية والحيوانية الخاصة بدولة قطر.

مركز مانجروف التعليمي

نقدر أهمية أشجار المانجروف القطرية ونلقي الضوء على تلك الأهمية في هذا المركز التعليمي المخصص لها. يُعَرِف المركز النزلاء على القيمة البيولوجية لأشجار المانجروف ويقدم لهم تدريبات عملية على الزراعة للمساعدة في الحفاظ على تلك الأشجار.

التزامنا أمام النزلاء بالاستفادة من موارد الطبيعة

نعمل بحرص على منح نزلائنا تجربة فريدة من نوعها وسط الطبيعة الساحرة بعيدًا صخب الحياة ليحصلوا على تجربة استثنائية مليئة بالأنشطة التي تعزز السلامة والعافية. كما نحرص على نشر أهمية الالتزام بحماية البيئة الطبيعية التي تمدنا بالكثير من الفوائد.